في عالمي المثالي.... سأغسل أسناني و رجلّي كلّ يوم قبل النّوم !
في عالمي المثالي سأجد وظيفة بسيطة إلى جانب دراستي أستطيع من خلالها جني المال لأشتري أشياء مثيرة ! : تيليسكوب، حوض صغير لتربية الأسماك ، كاشف للمعادن (لعلّي أجد الذهب تحت بيتي) ، ألعاب ! و الكثير من الكتب ! puzzels ! جهاز لتحضير القهوة (لكي أعرف لماذا يحبّ الناس طعمها) ، و جميع أجزاء فيلم هاري بوتر !!! و الكثير من أي شيئ و كل شيئ !
في العالم المثالي ستكون رياضتي المفضلة هي كرة الطاولة و التزحلق على الجليد و القفز بالحبل و التّنس و ركوب الدّراجة و كرة السلّة وركوب الخيل و ليس (كرةالقدم) و لا شيء غيرها.
في عالمي المثالي أستطيع أن أشتري أيّ كتاب أريده بدراهم معدودة أو سيسمح لي المشرف على المكتبة باستعارة جميع الكتب مجانا فقط لأنّي طالب ، و بذلك لن تكون لديّ حجّة للامتناع عن المطالعة، في عالمي المثالي سأكون اعظم رسّام كتب اطفال شهده التاريخ ، أعظم رسّام لكتب التاريخ و الكوميكس و الروايات و قصص ما وراء الطبيعة! أو ربما سأكون اعظم كاتب و سأكتب ما سبق أن ذكرته ! (خذ هذه الفكرة : في عالمي المثالي سأكتب رواية تباع منها ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم ، بعنوان "إختراق قوقل".. تحكي قصّة شاب عبقري عاطل عن العمل كرّس شبابه لكي يقوم بإسقاط احتكار إمبراطورية قوقل و لكي تحل محلها ثقافة المصادر المفتوحة، هل أنا أحلم ؟ ربما ! أنا في مدوّنتي و يحقّ لي ذلك ;)
في عالمي المثالي أنا مهندس محترم أمارس الكثير من الهوايات و الرياضات و لا أفوّت أي مباراة لفريقنا الوطني لكرة السّلة ففي عالمي المثالي فريقنا الوطني لكرة السلّة ينافس العظماء كالفريق الامريكي و جمهورنا يعلّم الجمهور الجمهور الأمريكي التشجيع على أصوله ! ..في عالمي المثالي أستيقظ صباحا على صوت العصافير أو على الأقل على صوت موسيقى هادئة جميلة (وليس على صوت الصّراخ : إنهاااااض تأخرررررت هيّااااا لا واااقت !!) ، ثم أتناول فطور صباح غني و متكامل و متوازن غذائيّا، أتناول الصحيفة لأقرا العناوين الرئيسية "إرتفاع في مستوى الإقتصاد الوطني بنسبة 20 بالمائة"، "الإنتهاء من إغلاق آخر بئر بترول على مستوى الوطن" ، "توقيع عدّة اتفاقيات مشتركة للتعاون بيننا و بين بلدان آسيا ، أفريقيا و أمريكا الجنوبية" ، "جامعة الدول العربية تقبل و ترحبّ بانظمام كل من تركيا و إيران إليها و تعد بالمزيد من التعاون السياسي بين اعضائها للوصول إلى هدف الوحدة " ،،، ثم اقوم بالخروج بعد أن تناولت فطوري الصباحي للقيام بـ20 دقيقة من الجري حول منزلي الخشبي أمام البحر وأختتم ببعض الحركات الرياضية ثمّ أتّجه إلى مكتبي بسيارتي التي تعمل بالطاقة النظيفة و كل جزء من سيارتي يمكن إعادة تصنيعه، أصل إلى مقر عملي حيث يستقبلني الجميع بابتسامة جميلة ،،،
هل أواصل أم أتوقف ؟ أعتقد أنّي سأترك البقيّة لمخيّلة القارئ ، طبعا في عالمي المثالي لابدّ أن يكون هنالك قارئ !
في عالمي المثالي سأجد وظيفة بسيطة إلى جانب دراستي أستطيع من خلالها جني المال لأشتري أشياء مثيرة ! : تيليسكوب، حوض صغير لتربية الأسماك ، كاشف للمعادن (لعلّي أجد الذهب تحت بيتي) ، ألعاب ! و الكثير من الكتب ! puzzels ! جهاز لتحضير القهوة (لكي أعرف لماذا يحبّ الناس طعمها) ، و جميع أجزاء فيلم هاري بوتر !!! و الكثير من أي شيئ و كل شيئ !
في العالم المثالي ستكون رياضتي المفضلة هي كرة الطاولة و التزحلق على الجليد و القفز بالحبل و التّنس و ركوب الدّراجة و كرة السلّة وركوب الخيل و ليس (كرةالقدم) و لا شيء غيرها.
في عالمي المثالي أستطيع أن أشتري أيّ كتاب أريده بدراهم معدودة أو سيسمح لي المشرف على المكتبة باستعارة جميع الكتب مجانا فقط لأنّي طالب ، و بذلك لن تكون لديّ حجّة للامتناع عن المطالعة، في عالمي المثالي سأكون اعظم رسّام كتب اطفال شهده التاريخ ، أعظم رسّام لكتب التاريخ و الكوميكس و الروايات و قصص ما وراء الطبيعة! أو ربما سأكون اعظم كاتب و سأكتب ما سبق أن ذكرته ! (خذ هذه الفكرة : في عالمي المثالي سأكتب رواية تباع منها ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم ، بعنوان "إختراق قوقل".. تحكي قصّة شاب عبقري عاطل عن العمل كرّس شبابه لكي يقوم بإسقاط احتكار إمبراطورية قوقل و لكي تحل محلها ثقافة المصادر المفتوحة، هل أنا أحلم ؟ ربما ! أنا في مدوّنتي و يحقّ لي ذلك ;)
في عالمي المثالي أنا مهندس محترم أمارس الكثير من الهوايات و الرياضات و لا أفوّت أي مباراة لفريقنا الوطني لكرة السّلة ففي عالمي المثالي فريقنا الوطني لكرة السلّة ينافس العظماء كالفريق الامريكي و جمهورنا يعلّم الجمهور الجمهور الأمريكي التشجيع على أصوله ! ..في عالمي المثالي أستيقظ صباحا على صوت العصافير أو على الأقل على صوت موسيقى هادئة جميلة (وليس على صوت الصّراخ : إنهاااااض تأخرررررت هيّااااا لا واااقت !!) ، ثم أتناول فطور صباح غني و متكامل و متوازن غذائيّا، أتناول الصحيفة لأقرا العناوين الرئيسية "إرتفاع في مستوى الإقتصاد الوطني بنسبة 20 بالمائة"، "الإنتهاء من إغلاق آخر بئر بترول على مستوى الوطن" ، "توقيع عدّة اتفاقيات مشتركة للتعاون بيننا و بين بلدان آسيا ، أفريقيا و أمريكا الجنوبية" ، "جامعة الدول العربية تقبل و ترحبّ بانظمام كل من تركيا و إيران إليها و تعد بالمزيد من التعاون السياسي بين اعضائها للوصول إلى هدف الوحدة " ،،، ثم اقوم بالخروج بعد أن تناولت فطوري الصباحي للقيام بـ20 دقيقة من الجري حول منزلي الخشبي أمام البحر وأختتم ببعض الحركات الرياضية ثمّ أتّجه إلى مكتبي بسيارتي التي تعمل بالطاقة النظيفة و كل جزء من سيارتي يمكن إعادة تصنيعه، أصل إلى مقر عملي حيث يستقبلني الجميع بابتسامة جميلة ،،،
هل أواصل أم أتوقف ؟ أعتقد أنّي سأترك البقيّة لمخيّلة القارئ ، طبعا في عالمي المثالي لابدّ أن يكون هنالك قارئ !