مهرجان الألوان أو "هولي"
هو تقليد قديم هندوسي الأصل يقام في عدة بلدان كالهند وباكستان والولايات
المتحدة وبريطانيا، يقوم فيه المشاركون بقذف بعضهم بغبار الألوان فتخرج صور
بديعة كهذه :)
هذا المهرجان يعد قبلة للسيّاح من مختلف أنحاء العالم، يبدو ممتعا يا رجل! لا أدري لماذا تذكرت إحدى المرات في طفولتي حين كنت في مهرجان .... حسنا لم يكن مهرجانا، كنت فقط أتسكع مع أقاربي في غابة قريبة، ثم بدؤوا يتقاذفون بينهم الفواكه البريّة التي تنمو في أشجار تلك الغابة، كانت هنالك شجرة "خرّوب" بها الكثير من الثمار وانطلقت الحرب، كان الأمر ممتعا.. أو هكذا كنت أظن، كانت عندي فكرة ملائكية للأمر مثل أصدقائنا في مهرجان الألوان في الصور فوق^ اعتقدت أن تلك الثمار ستكون كالقطن على جلدي، لكن الواقع كان بعيدا كل البعد عن تلك الفكرة الرومانسية، تلك الثمار البريّة كانت مؤلمة فعلا! وهؤلاء الأوغاد لا يتوقّفون عن قذفك بها، بل يزيدون كلما زاد صراخك! لم يكن الأمر مسلّيا أبدا ! يا لها من أيّام:( هم عندهم مهرجان الألوان ونحن عندنا "مهرجان الخرّوب" يا سلام :))
شاهد أيضا هذا الفيديو البديع: http://www.youtube.com/watch?v=zqsRFAJVN9c
فكرة السفر من أجل حضور هذا المهرجان لا تبدو سيّئة أبدا، لكن عليّ أن أتأكّد أنه لا تجد أشجار "خرّوب" في البلاد التي تقام فيها هذه المهرجانات.
هنالك أيضا مهرجان يقام في إسبانيا يحتفي بالطماطم، خلال الربيع يتجمع الناس ويتقاذفون الطماطم بينهم، حسنا لدي الكثير من الملاحظات على مهرجان الإسبانيين هذا:
- هذا تبذير.
- هذا تبذير يا رجل فعلا، الطماطم ليست شيئا تلتقي به يوميا في بعض البلاد.
- لو طرحت هذه الفكرة هنا في الجزائر لاقتادك الناس إلى أقرب مستشفى عقليّ، الطماطم هنا تباع بأرقام قياسية، إنها شيء مقدّس كالموز.
- إرحموا أمهاتكم من البقع التي تبقيها الطماطم على الملابس يا ناس.
- من يتابعني على تويتر يعلم أني لا أحب الطماطم مع الأسف.
-----------------
المزيد من صور مهرجان الألوان بدقة عالية: هنا.
مصدر الصور فوق من هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق