من أبسط مظاهر عدم الثقة في الحكومة: إقبال الناس على اشتراء المياه المعدنية من المحلاّت عوض مياه الحنفية، ومن أبسط مظاهر عدم الثقة في المدرسة الجزائرية: إقبال الناس على الدروس الخصوصية، من أبسط مظاهر عدم ثقتك في قُدُراتي على إمتاعك: فَتحُكَ لصفحات كثيرة (tabs) في متصفحك، حتى تُغيِّرَ الصفحة متى أحسست بالملل، لا ألومك، فحتى أنا أفعلها عندما أقرأ ما أكتبه شخصيا.
الإنتصارات العظيمة جميلة،
كأن تشاهد فرحة ميسي بعد انتهاء مباراة لبرشلونة بفوزه بنهائي ما، وكيف يرقص جميع أفراد الفريق ويرشّون بعضهم بالــ....مياه...الغازية....التي لا تعتبر حلالاً جدّا في ديننا الحنيف،
أو أن تشاهد مطربا شابا وهو يبكي محتفلا بافتكاكه المرتبة الأولى في برنامج من برامج المواهب،
أن تشاهد فريقا من المهندسين والخبراء والتقنيين في مركز للأبحاث الفضائية يتطايرون فرحا بعد وصول سفينتهم إلى الوجهة المرتقبة.
هل تعلم ما هو أجمل؟
تلك الإنتصارات الصغيرة التي قام بها أشخاص عاديون، ليسوا مشاهير ولن يصبحوا يوما أبدا، تلك الفرحة البسيطة عندما ينتصر أحدهم على عادة إدمان قصّ أظافره بأسنانه كلّما توتّر، أو نجاح أحدهم في افتكاك وظيفة ما بعد عناء طويل كما صوّرها ويل سميث في فيلمه الشهير pursuit of happiness ، أو دعني أذهب أبعد من ذلك، أن تحلّ معادلة في الرياضيات بعد عناء طويل وتجد النتيجة بسيطة جدا (كـ 0، 3 ، 10 وليس 5438,13288888) أو أن تعمل في النهاية الشفرة التي قمت بكتابتها لبرنامج بسيط ولا تزعجك تلك الرسائل المشؤومة (syntax error) ، أو تتفوّق على رقمك السابق في الجري لساعات متواصلة. أن تصلح تلفازا أو مذياعا أو بابًا ثم تجرّبه فيعمل.. هذه النجاحات البسيطة لديها طعم جميل تخفف عن الواحد منّا شيئا من متاعب الدهر*.
هل تعلم ما هو أجمل من هذا وذاك؟ هذه الصورة الجميلة..
الإنتصارات العظيمة جميلة،
كأن تشاهد فرحة ميسي بعد انتهاء مباراة لبرشلونة بفوزه بنهائي ما، وكيف يرقص جميع أفراد الفريق ويرشّون بعضهم بالــ....مياه...الغازية....التي لا تعتبر حلالاً جدّا في ديننا الحنيف،
أو أن تشاهد مطربا شابا وهو يبكي محتفلا بافتكاكه المرتبة الأولى في برنامج من برامج المواهب،
أن تشاهد فريقا من المهندسين والخبراء والتقنيين في مركز للأبحاث الفضائية يتطايرون فرحا بعد وصول سفينتهم إلى الوجهة المرتقبة.
هل تعلم ما هو أجمل؟
تلك الإنتصارات الصغيرة التي قام بها أشخاص عاديون، ليسوا مشاهير ولن يصبحوا يوما أبدا، تلك الفرحة البسيطة عندما ينتصر أحدهم على عادة إدمان قصّ أظافره بأسنانه كلّما توتّر، أو نجاح أحدهم في افتكاك وظيفة ما بعد عناء طويل كما صوّرها ويل سميث في فيلمه الشهير pursuit of happiness ، أو دعني أذهب أبعد من ذلك، أن تحلّ معادلة في الرياضيات بعد عناء طويل وتجد النتيجة بسيطة جدا (كـ 0، 3 ، 10 وليس 5438,13288888) أو أن تعمل في النهاية الشفرة التي قمت بكتابتها لبرنامج بسيط ولا تزعجك تلك الرسائل المشؤومة (syntax error) ، أو تتفوّق على رقمك السابق في الجري لساعات متواصلة. أن تصلح تلفازا أو مذياعا أو بابًا ثم تجرّبه فيعمل.. هذه النجاحات البسيطة لديها طعم جميل تخفف عن الواحد منّا شيئا من متاعب الدهر*.
هل تعلم ما هو أجمل من هذا وذاك؟ هذه الصورة الجميلة..
موضوعك هذا رسم البسمة على وجهي في يوم أسود
ردحذفشكرا عبد الله
اشتياقي لذلك النوع من الأفراح عظييييم جدا
ردحذفدائما ما كنت افضل حل مسائل الرياضيات على دراسة المواد الأخرى لنفس السبب الذي ذكرته ,, تلك الإنتصارات الصغيرة دائما ما تعزز ثقتي بنفسي و تحثني على المواصلة للأمام
ردحذفشكرا اخي العبد ماشي نورمال على المقال الجميل فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة كما يقول المثل الصيني فالإنتصارات الصغيرة هي التي تزيد الثقة في النفس وبارك الله فيك
ردحذفو العاقبة لسعادة تشعر بها بعد اعلان نتائج الباك إن شاء الله ...
ردحذفكلمات مفعمة بالفرحة ، بارك الله فيك.
ردحذف