في أحد الايّام سمع موسيقيّا يعزف ألحانا مرحة، أعجب به و قال في نفسه : أستطيع عمل مثل هذا و ربما افضل!
عاد إلى المنزل و بحث عن وعاء أو دلو ماء و استخدمه كـ طبل و بدأ "الهرجة"، كان مصرّا على أن ما يقوم به موسيقى راقية، لكن للأسف : أصرّ الجيران على أنهم اعتقدوا أن قطيعا من الجواميس الغاضبين التائهين كانوا يقومون بتمارين القفز في العمارة السكنيّة،
ثم اكتشفوا انّه صديقنا الذي كان يجري محاولاته الموسيقيّة باستخدام دلو حديدي قديم، الجيران أصرّوا على أنّ ذاك الضجيج المزعج الذي تعرّضوا له يمكن أن تسمّيه اي شيئ...إلاّ موسيقى! وعده أحد الجيران انه لو أعاد هذه المحاولة فسيقضي ليلته في السجن ... فعلا بعض الجيران لا يملكون ذوقا موسيقيّا راقيا، الله يرحم جيران زمان !
------
عندما جرّب هواية الرسم ............. حسنا يكفي أن أخبرك أنّ أباه تبرّأ منه عندما رأى ذاك الشيئ على ورقة الرسم .. والذي أصرّ صديقنا أنّه كان يحاول رسم وجه أبيه !
-----
تقريبا تكرّرت نفس القصص و السينايوهات عنما دخل عالم الأنترنت، في البداية كانت له محاولات في التصميم الجرافيكي، ثمّ في البرمجة! ثم صارت الموضة هي التصوير الفوتوغرافي لكن للأسف صديقنا لا يملك المال لشراء كاميرا احترافيّة.
في الأخير اكتشف موهبته الدفينة و التي صارت فيما بعد وظيفته الرّسمية : لقد افتتح PARKING للسيارات.
لقد كان يقوم بكل هذا و اكثر فقط كي لا يصدّق ما قاله أستاذه في صغره :
أنت إنسان فاشل ، و لا تملك أية موهب.
نحن نجرّب كلّ الأشياء فقط كي نثبت أننا لسنا فاشلين، لماذا لا نعترف بذلك؟ فالإعتراف يحرّر: أنا فاشل :).
عاد إلى المنزل و بحث عن وعاء أو دلو ماء و استخدمه كـ طبل و بدأ "الهرجة"، كان مصرّا على أن ما يقوم به موسيقى راقية، لكن للأسف : أصرّ الجيران على أنهم اعتقدوا أن قطيعا من الجواميس الغاضبين التائهين كانوا يقومون بتمارين القفز في العمارة السكنيّة،
ثم اكتشفوا انّه صديقنا الذي كان يجري محاولاته الموسيقيّة باستخدام دلو حديدي قديم، الجيران أصرّوا على أنّ ذاك الضجيج المزعج الذي تعرّضوا له يمكن أن تسمّيه اي شيئ...إلاّ موسيقى! وعده أحد الجيران انه لو أعاد هذه المحاولة فسيقضي ليلته في السجن ... فعلا بعض الجيران لا يملكون ذوقا موسيقيّا راقيا، الله يرحم جيران زمان !
------
عندما جرّب هواية الرسم ............. حسنا يكفي أن أخبرك أنّ أباه تبرّأ منه عندما رأى ذاك الشيئ على ورقة الرسم .. والذي أصرّ صديقنا أنّه كان يحاول رسم وجه أبيه !
-----
تقريبا تكرّرت نفس القصص و السينايوهات عنما دخل عالم الأنترنت، في البداية كانت له محاولات في التصميم الجرافيكي، ثمّ في البرمجة! ثم صارت الموضة هي التصوير الفوتوغرافي لكن للأسف صديقنا لا يملك المال لشراء كاميرا احترافيّة.
في الأخير اكتشف موهبته الدفينة و التي صارت فيما بعد وظيفته الرّسمية : لقد افتتح PARKING للسيارات.
لقد كان يقوم بكل هذا و اكثر فقط كي لا يصدّق ما قاله أستاذه في صغره :
أنت إنسان فاشل ، و لا تملك أية موهب.
نحن نجرّب كلّ الأشياء فقط كي نثبت أننا لسنا فاشلين، لماذا لا نعترف بذلك؟ فالإعتراف يحرّر: أنا فاشل :).
لا انت لست فاشل.
ردحذفاستمر في البحث عن مواهبك ستجد حتما ما يميزك
ردحذفههههههه.. وأنا أقرأ كلماتك .لوهلة أحسست أنني المعنية
ردحذفأعترف ( أنا فاشلةمع مرتبة الشرف) @_@
أنا فاشل في أشياء و لكني خارق في أخرى
ردحذفقد تكون فاشلا.. إلا في كتابة التدوينات الساخرة ^_^
ردحذف