عن رواية "الخيميائي" لبابلو كوهيلو
هل سمعت من قبل برواية .. ثلاثية الأبعاد؟
طبعا جميعنا سمعنا عن أجهزة التلفاز الحديثة بتقنية ثلاثية الأبعاد، حيث تجعلك من خلال مؤثرات سمعية و بصرية تندمج مع الفيلم الذي تشاهده،
أعتقد أن الروائي البرازيلي يستحق تسجيل براءة اختراع ، لاختراعه رواية ثلاثية الابعاد! فبدون مؤثرات بصرية و لا صوتية، ستفهم مع سانتياغو الفتى الأندلسي (بطل الرواية) لغة الخرفان!، ستحسّ بالقهر و بأنّك خُدِعْتَ عندما يسرق لشاب نقود سانتياغو في مدينة طنجة، ستشعر بالعطش و الحرارة الشديدين عندما ستعبر الصحراء الكبرى مع البطل في طريقه لتحقيق أسطورته الشخصية، و أكيد أنّك لن تحزر أبدا كيف ستكون خاتمة الرواية.
إذا كنت لا تريد إفساد متعة القراءة فلا تقرأ هذه الفقرة :
****************
الرواية تتحدث عن شاب أندلسي يرعى الغنم، رأى نفس الحلم عدّة مرّات فأدرك أنها إشارة من نوع ما ، إلتقى بمشعوذة و ملك أكدا له أنه على وشك تحقيق أسطورته الشخصية و هي اكتشاف كنز موجود في صحراء مصر قرب أهرامات الجيزة ، الكثير من الحيرة ثم المجازفة بالسفر إلى الأهرامات، في الطريق تحصل الكثير من الأحداث التي تهيّؤه ليكون مستعدّا لتحقيق هذه الأسطورة، يلتقي بالخيميائي الذي يرشده و يزوّده بالكثير من المعان .. هل سيجد هذا الكنز؟ ما هو هذا الكنز؟ ماذا حصل في طنجة المغربية قبل ذلك؟ ماذا حصل في الصحراء؟ هذا ما سنشاهده في الحلقة القادمة؟ أو هذا ما ستكتشفه عند قراءتك للرواية.
***************
ستجد في الرواية معان كثيرة ، الصبر، الوثوق بالإشارات التي تأتيك من الله، الإيمان بقدراتك أو كما سمّاها الكاتب "النفس الكليّة"، شيئ من الشجاعة و الرومانسية و تمجيد العلم الذي يتمثّل في شخصية "الخيميائي"، و شيئ من الخيال، و الكثير من الفلسفة.
أؤمن أن الروايات أذواق، ما يروق لي قد تجده مملاّ جدا، و ما يروق لك قد أجده أنا لا يستحق الوقت الذي قضيته في القراءة، هناك الكثير من الكلام الذي قيل حول رواية (الخيميائي) في موقع goodreads ، هناك قراء مدحوا الكاتب بابلو كوهيلو حتى جعلوا الرواية ككتاب مقدّس : يجب أن يقرأ مرّة و عشرة و مائة ، وفي المقابل هناك من وجدوه لا يستحق كل ذلك، و عليك أن تحكم بنفسك،
هل ستعجبك الرواية؟ لا أدري
هل يجب أن تقرأها؟ أكيد !
إقتباس :
"وعندما تريد شيئ ً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك . "
هل سمعت من قبل برواية .. ثلاثية الأبعاد؟
طبعا جميعنا سمعنا عن أجهزة التلفاز الحديثة بتقنية ثلاثية الأبعاد، حيث تجعلك من خلال مؤثرات سمعية و بصرية تندمج مع الفيلم الذي تشاهده،
أعتقد أن الروائي البرازيلي يستحق تسجيل براءة اختراع ، لاختراعه رواية ثلاثية الابعاد! فبدون مؤثرات بصرية و لا صوتية، ستفهم مع سانتياغو الفتى الأندلسي (بطل الرواية) لغة الخرفان!، ستحسّ بالقهر و بأنّك خُدِعْتَ عندما يسرق لشاب نقود سانتياغو في مدينة طنجة، ستشعر بالعطش و الحرارة الشديدين عندما ستعبر الصحراء الكبرى مع البطل في طريقه لتحقيق أسطورته الشخصية، و أكيد أنّك لن تحزر أبدا كيف ستكون خاتمة الرواية.
إذا كنت لا تريد إفساد متعة القراءة فلا تقرأ هذه الفقرة :
****************
الرواية تتحدث عن شاب أندلسي يرعى الغنم، رأى نفس الحلم عدّة مرّات فأدرك أنها إشارة من نوع ما ، إلتقى بمشعوذة و ملك أكدا له أنه على وشك تحقيق أسطورته الشخصية و هي اكتشاف كنز موجود في صحراء مصر قرب أهرامات الجيزة ، الكثير من الحيرة ثم المجازفة بالسفر إلى الأهرامات، في الطريق تحصل الكثير من الأحداث التي تهيّؤه ليكون مستعدّا لتحقيق هذه الأسطورة، يلتقي بالخيميائي الذي يرشده و يزوّده بالكثير من المعان .. هل سيجد هذا الكنز؟ ما هو هذا الكنز؟ ماذا حصل في طنجة المغربية قبل ذلك؟ ماذا حصل في الصحراء؟ هذا ما سنشاهده في الحلقة القادمة؟ أو هذا ما ستكتشفه عند قراءتك للرواية.
***************
ستجد في الرواية معان كثيرة ، الصبر، الوثوق بالإشارات التي تأتيك من الله، الإيمان بقدراتك أو كما سمّاها الكاتب "النفس الكليّة"، شيئ من الشجاعة و الرومانسية و تمجيد العلم الذي يتمثّل في شخصية "الخيميائي"، و شيئ من الخيال، و الكثير من الفلسفة.
أؤمن أن الروايات أذواق، ما يروق لي قد تجده مملاّ جدا، و ما يروق لك قد أجده أنا لا يستحق الوقت الذي قضيته في القراءة، هناك الكثير من الكلام الذي قيل حول رواية (الخيميائي) في موقع goodreads ، هناك قراء مدحوا الكاتب بابلو كوهيلو حتى جعلوا الرواية ككتاب مقدّس : يجب أن يقرأ مرّة و عشرة و مائة ، وفي المقابل هناك من وجدوه لا يستحق كل ذلك، و عليك أن تحكم بنفسك،
هل ستعجبك الرواية؟ لا أدري
هل يجب أن تقرأها؟ أكيد !
إقتباس :
"وعندما تريد شيئ ً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك . "
شوقتني يا رجل ، اريد قراءة الكتاب باي ثمن
ردحذفهل لك نسخة ورقية ؟
اتفقنا على أن أقرأها
ردحذفلماذا تزيد من تشويقي لها
اتركني مع كتب تخص أمرا حدثتك عنه
بعد تدوينتك هذه وقبل ان ارد حملت الرواية وقرأت 20 صفحه منها بدايتها جميلة ومشوقه ووجدتها تحت عنوان أعـظـم 100 كتاب فـي تـاريخ الـبشريـة..!
ردحذفولكني الأن وضعتها جانباً لأنني كنت قد بدأت في قراءةسلسلة الشفق لستيفاني ماير وسأعود لها إن شاء الله
تم إتمام الرواية قبل بضع دقائق و الحمد لله
ردحذفما قله عبدو لا إضافة عليه ، لا يتطلب تعقيب ، ماشاء الله أخذنا باولو هذا معه و لم يعدنا
أنا أطالب باسترجاع جزء من روحي التي بقيت في الرواية =]
فهل من منجد ؟
دمتم سالمين :)