*مرجح ثلاث نقاط هو مركز ثقل هذا المثلّث مع العلم أن هذه النقاط ليست على استقاميّة ، و مع العلم أن مجموع مرافق هذه النقاط لا تساوي صفر .. هناك حالة خاصة حيث تكون جميع المرا... *
أستاذ الرياضيات يشرح الدرس و أنا غارق في أزقّة تونس مع يوسف بعلوج داخل كتابه "على جبينها ثورة و كتاب" ..نعم كنت أقرؤه في حصّة الرياضيات! ،،
بعيدا عن المجاملات و اللّطائف الإجتماعية .. هاهو رأيي:
الكتاب قرّب لي نوعا ما الوضع السياسي و الإجتماعي و الثقافي لتونس في فترة حكم المخلوع بن علي، و هذا جميل .. لكن لا أنكر أنني أصبت بشيء من خيبة الأمل ﻷنّي لم أكن أتوقّع قراءة صفحات طويلة عبارة عن حوارات مع شخصيات تونسية، سأكون صريحا.. هذا النوع من الأدب -كتب الحوارات الصحفية- جديد عليّ، الحوارات الصحفية مملّة، كنت أترك الكتاب لأزيد من أسبوع ثم أعود إليه و كثيرا ما يدفعني الملل لترك مجدّدا بحكم أني لا أعرف أغلب الشخصيات التي حاورها الكاتب، استمتعت في بداية الكتاب حين كان يصف الكاتب زيارته الأولى و الثانية لتونس وكنت أتمنّى لو أخذت صفحات أكثر في الحديث عنها، فكأن الكتاب عبارة عن حرب بين التيّارات داخل الكتاب، و تارة هو حكاية لتاريخ الدكتاتورية في تونس.. يعني يضع القارئ في صورة المشهد هناك، على العموم كتجربة أولى للكاتب فهي تستحقّ الإشادة و الإستفادة منها، لكن كنت أتمنّى أن أقرأ المزيد عن رأي الكاتب في تونس ماقبل و بعد الثورة،
في الأخير و على طريقة اسماعيل: لماذا عليك أن تقرأ هذا الكتاب؟
- لأنّ صاحبه يرتدي نظّارة .. يمكنك دائما أن تثق في من يرتدي نظّارة! ... ستيف جوبز كاين يلبس نظّرة (بالمناسبة..هل دفنت النظارة معه؟)، بيل جيتس، آينشتاين كان يرتدي نظارة .. أو ربما لم يكن يرتدي نظارة؟ لا يهم.
- لأنّ المؤلّف شاب في بداية طريق التأليف و قراءة الكتاب دعم معنويّ لجميع الكتاب في بداية الطريق حول العالم ، و له شخصيّا، كما أنّك ستستفيد من الكتاب.
شكرا سيّد يوسف بعلوج على كتاب "على جبينها ثورة و كتاب"، لكن السؤال يبقى مطروح.."على جبينها" شكونها؟؟ و علاش على جبينها ماشي على بطنها أو أنفها؟ أو مصارنها ؟
أستاذ الرياضيات يشرح الدرس و أنا غارق في أزقّة تونس مع يوسف بعلوج داخل كتابه "على جبينها ثورة و كتاب" ..نعم كنت أقرؤه في حصّة الرياضيات! ،،
بعيدا عن المجاملات و اللّطائف الإجتماعية .. هاهو رأيي:
الكتاب قرّب لي نوعا ما الوضع السياسي و الإجتماعي و الثقافي لتونس في فترة حكم المخلوع بن علي، و هذا جميل .. لكن لا أنكر أنني أصبت بشيء من خيبة الأمل ﻷنّي لم أكن أتوقّع قراءة صفحات طويلة عبارة عن حوارات مع شخصيات تونسية، سأكون صريحا.. هذا النوع من الأدب -كتب الحوارات الصحفية- جديد عليّ، الحوارات الصحفية مملّة، كنت أترك الكتاب لأزيد من أسبوع ثم أعود إليه و كثيرا ما يدفعني الملل لترك مجدّدا بحكم أني لا أعرف أغلب الشخصيات التي حاورها الكاتب، استمتعت في بداية الكتاب حين كان يصف الكاتب زيارته الأولى و الثانية لتونس وكنت أتمنّى لو أخذت صفحات أكثر في الحديث عنها، فكأن الكتاب عبارة عن حرب بين التيّارات داخل الكتاب، و تارة هو حكاية لتاريخ الدكتاتورية في تونس.. يعني يضع القارئ في صورة المشهد هناك، على العموم كتجربة أولى للكاتب فهي تستحقّ الإشادة و الإستفادة منها، لكن كنت أتمنّى أن أقرأ المزيد عن رأي الكاتب في تونس ماقبل و بعد الثورة،
في الأخير و على طريقة اسماعيل: لماذا عليك أن تقرأ هذا الكتاب؟
- لأنّ صاحبه يرتدي نظّارة .. يمكنك دائما أن تثق في من يرتدي نظّارة! ... ستيف جوبز كاين يلبس نظّرة (بالمناسبة..هل دفنت النظارة معه؟)، بيل جيتس، آينشتاين كان يرتدي نظارة .. أو ربما لم يكن يرتدي نظارة؟ لا يهم.
- لأنّ المؤلّف شاب في بداية طريق التأليف و قراءة الكتاب دعم معنويّ لجميع الكتاب في بداية الطريق حول العالم ، و له شخصيّا، كما أنّك ستستفيد من الكتاب.
شكرا سيّد يوسف بعلوج على كتاب "على جبينها ثورة و كتاب"، لكن السؤال يبقى مطروح.."على جبينها" شكونها؟؟ و علاش على جبينها ماشي على بطنها أو أنفها؟ أو مصارنها ؟