سيّدي ،
صاحب الفخامة و الجلالة و السّعادة ،
سيّدي الوزير سيّدتي الوزيرة* ،
دعني أسأل معاليك ، متى ستستقيل ؟
عزيزي وزير التجارة ، ترتفع أسعار المواد الغذائية إرتفاعا جنونيّا فيخرج الشباب إلى الجزائر فيكسّر و يشعل العجلات و يحرق الدّنيا يخرّب العامّ و الخاص و يرانا العالم في التلفزيونات العالمية على أنّنا شعب جائع حرق الدنيا بسبب إرتفاع سعر الزيت أو السكر ثم تعلن أنت أن الأسعار ستنخفض ، يعني أنّك تقول : "أيّها الشباب ، من الآن فصاعدا إذا ارتفع سعر مادّة غذائيّة فما عليكم إلا أن تخرّبو و تكسّروا الدنيا و الوزارة هنا ، ستخفّض سعر البيض أو البطّيخ أو أي مادّة أخرى ، ما عليكم إلا أن تخرّبوا و تكسّروا الدنيا.
يرحم باباك متى تستقيل ؟؟
عزيزي وزير التعليم العالي ، يضرب طلبة الجامعات في مختلف أنحاء الوطن ، ثمّ يقومون بمظاهرات حاشدة ، ثمّ يقومون بإعتصامات أمام مقر وزارتكم رافعين شعارات تدعو إلى إسقاط نظام LMD و تدعو إلى إِسْقَاطِ-كُمْ- ، ثم أمام القصر الرئاسي يتعرّض بعضهم للضرب ، ثم تستسلم أخيرا،،، و ترضخ للحوار ؟؟!!
يرحم باباك متى تستقيل ؟؟
عزيزي، أحم... ملك ،، عفوا وزير التربية و التعليم ، إضرابات عن العمل ، عن الطعام ، عن الحياة و لم تتزعزع من مقعدك ، نظام جديد ، كتب جديدة ، منهج جديد و الفشل واحد أولى بالأصح الفشل صفر ، إخفاق كبير في التنسيق بينك و بين صديقك في وزارة التعليم العالي و رغم ذلك مازلت ولا تزال على رأس وزارة اللاّتربية و التجهيل لكن صدّقني : لازلت ولاتزال و ستزول وزيرًا.
أعلم أنّك لن تستقيل لذلك لن أتعب نفسي بالسؤال لكن سأقول لك :
وزيرة الـ(ثقافة) ، المسؤولة الرسمية عن "تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" ، الرّاقصة من الطراز الرفيع ، لا أعرف هل أذكر مشاهد الأفريقيّات "العريانات اللواتي كن يرقصن في شوارع العاصمة بحجّة الثقافة الإفريقية أو شيئ كهذا ، و الشعب يموت جوعا و يهرب منك على قوارب الموت ، أم تصويرك و أنت ترقصين ؟ أم شعبيّتك التي في الحضيض لدى الشباب الجزائري
يرحم باباك ، متى تستقيلين ؟ أم أنّي سأموت قبل ذلك ؟
---------------
في الغرب يستقيل وزير بسبب زلّة لسان ، و تستقيل وزيرة بسبب أنها ركبت الطائرة الخطأ ، بل و ينتحر وزير الزراعة الياباني
بسبب فضائح مالية في وزارته!(لا أطلب منكم الإنتحار، لكن إذا كنتم مصرّين فلابأس!)
سؤال : يرحم باباك أيها الوزير/ة الذي مرّت على وزارتك أزمات و فضائح لو مرّت على بابا نويل لاستقال من منصبه ، هل تنتظر مثلا من الشعب أن يستقيل ؟ صدّقني لن يستقيل الشعب بل سيُقيلك ، و سيكون ذلك مؤلما.
صاحب الفخامة و الجلالة و السّعادة ،
سيّدي الوزير سيّدتي الوزيرة* ،
دعني أسأل معاليك ، متى ستستقيل ؟
عزيزي وزير التجارة ، ترتفع أسعار المواد الغذائية إرتفاعا جنونيّا فيخرج الشباب إلى الجزائر فيكسّر و يشعل العجلات و يحرق الدّنيا يخرّب العامّ و الخاص و يرانا العالم في التلفزيونات العالمية على أنّنا شعب جائع حرق الدنيا بسبب إرتفاع سعر الزيت أو السكر ثم تعلن أنت أن الأسعار ستنخفض ، يعني أنّك تقول : "أيّها الشباب ، من الآن فصاعدا إذا ارتفع سعر مادّة غذائيّة فما عليكم إلا أن تخرّبو و تكسّروا الدنيا و الوزارة هنا ، ستخفّض سعر البيض أو البطّيخ أو أي مادّة أخرى ، ما عليكم إلا أن تخرّبوا و تكسّروا الدنيا.
يرحم باباك متى تستقيل ؟؟
عزيزي وزير التعليم العالي ، يضرب طلبة الجامعات في مختلف أنحاء الوطن ، ثمّ يقومون بمظاهرات حاشدة ، ثمّ يقومون بإعتصامات أمام مقر وزارتكم رافعين شعارات تدعو إلى إسقاط نظام LMD و تدعو إلى إِسْقَاطِ-كُمْ- ، ثم أمام القصر الرئاسي يتعرّض بعضهم للضرب ، ثم تستسلم أخيرا،،، و ترضخ للحوار ؟؟!!
يرحم باباك متى تستقيل ؟؟
عزيزي، أحم... ملك ،، عفوا وزير التربية و التعليم ، إضرابات عن العمل ، عن الطعام ، عن الحياة و لم تتزعزع من مقعدك ، نظام جديد ، كتب جديدة ، منهج جديد و الفشل واحد أولى بالأصح الفشل صفر ، إخفاق كبير في التنسيق بينك و بين صديقك في وزارة التعليم العالي و رغم ذلك مازلت ولا تزال على رأس وزارة اللاّتربية و التجهيل لكن صدّقني : لازلت ولاتزال و ستزول وزيرًا.
أعلم أنّك لن تستقيل لذلك لن أتعب نفسي بالسؤال لكن سأقول لك :
وزيرة الـ(ثقافة) ، المسؤولة الرسمية عن "تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" ، الرّاقصة من الطراز الرفيع ، لا أعرف هل أذكر مشاهد الأفريقيّات "العريانات اللواتي كن يرقصن في شوارع العاصمة بحجّة الثقافة الإفريقية أو شيئ كهذا ، و الشعب يموت جوعا و يهرب منك على قوارب الموت ، أم تصويرك و أنت ترقصين ؟ أم شعبيّتك التي في الحضيض لدى الشباب الجزائري
يرحم باباك ، متى تستقيلين ؟ أم أنّي سأموت قبل ذلك ؟
---------------
في الغرب يستقيل وزير بسبب زلّة لسان ، و تستقيل وزيرة بسبب أنها ركبت الطائرة الخطأ ، بل و ينتحر وزير الزراعة الياباني
بسبب فضائح مالية في وزارته!(لا أطلب منكم الإنتحار، لكن إذا كنتم مصرّين فلابأس!)
سؤال : يرحم باباك أيها الوزير/ة الذي مرّت على وزارتك أزمات و فضائح لو مرّت على بابا نويل لاستقال من منصبه ، هل تنتظر مثلا من الشعب أن يستقيل ؟ صدّقني لن يستقيل الشعب بل سيُقيلك ، و سيكون ذلك مؤلما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق