عوّدنا بوتفليقة على قوّة خطاباته ، قوّة كان يكتسبها من الحديث بالعاميّة الدارجة أحيانا لتفهمه جميع شرائح المجتمع الجزائري و أحيانا من ارتجاليته و عدم اعتماده على قراءة الخطاب من الورق و النظر مباشرة إلى أعين الجمهور/الكاميرا ،،
هذه المرّة أطلّ علينا مصفرّ الوجه ، علامات الكبر/المرض واضحة وضوح الشمس في ملامحه ، لم يرفع رأسه عن الورقة إلا لمرّات معدودة ، إنّه خطاب يدلّ على ضعف الرجل الأوّل على رأس النظام الجزائري ، أمّا عن لغة الخطاب فلم تكن هنالك قرارات في الصميم أو كلمات تشعر المواطن أنّ هنالك رغبة جادة و صادقة في انتهاج طريق الإصلاح و محاربة الفساد ،، لغة خشب فهمت منها أنا على الأقل أن : "لاتنتظروا الكثير !" ، كما أن حديثه عن السنوات الدامية في الجزائر يدلّ أن النظام وصل إلى مرحلة أنه يلعب على وتر العاطفة ،
كل هذا لا يهم المواطن الجزائري البسيط ، نحن نريد إصلاحا شاملا كاملا يضمن للمواطن حقوقه من عمل و مسكن و حرية تعبير و تعليم و صحة ومحاسبة من سرق من أبسط موظّف في مصلحة عامّة إلى أعلى منصب في مؤسّسة الرئاسة و المؤسسة العسكرية و المخابراتية ، إصلاح في جميع الميادين ،، المواطن العادي لا يهمه إن تحقق هذا الإصلاح عبر إسقاط هذا النظام أو ضمن النظام الحالي ، المهم هو النتيجة .
هذه المرّة أطلّ علينا مصفرّ الوجه ، علامات الكبر/المرض واضحة وضوح الشمس في ملامحه ، لم يرفع رأسه عن الورقة إلا لمرّات معدودة ، إنّه خطاب يدلّ على ضعف الرجل الأوّل على رأس النظام الجزائري ، أمّا عن لغة الخطاب فلم تكن هنالك قرارات في الصميم أو كلمات تشعر المواطن أنّ هنالك رغبة جادة و صادقة في انتهاج طريق الإصلاح و محاربة الفساد ،، لغة خشب فهمت منها أنا على الأقل أن : "لاتنتظروا الكثير !" ، كما أن حديثه عن السنوات الدامية في الجزائر يدلّ أن النظام وصل إلى مرحلة أنه يلعب على وتر العاطفة ،
- شيئ آخر : "ارفع راسك يا بّا" لم نشاهدها في خطابك فخامة الرئيس !
هي أقوال تنتظر الأفعال ، لكن بعد ان يتجاوزها الزمن
ردحذفللأسف كان خطار رنان فارغ من فحواه ، فقد الامل نهائيا
خاصة بعد تجاهل الرئيس لمشاطل القطاع الجامعي
خاااب املي كثييييرا