الخميس، 8 ديسمبر 2011

عن الحرّاقة

الشروق أونلاين-  السلطات‭ ‬الايطالية‭ ‬ترحل‭ ‬جثة‭ ‬‮"‬الحراق‮"‬‭ ‬الجزائري‭ ‬رفقة‭ ‬10‭ ‬‮"‬حراقة‮"‬‭ ‬للجزائر‭ ‬
هل من الطبيعي أنّك كلما ألقيت نظرة على الصحف الوطنية قابلك خبر جديد عن الحرّاقين؟
لقد فهمتمونا خطأ... نحن شعب يفهم في الأصول و لا نريد أحراج أنفسنا ، هؤلاء الشباب الحرّاقة الذين يلقون بأنفسهم إلى البحر لعلّهم شيئا من فتات العيش في أوروبا هم مجرّد ناس تفهم في الأصول، لقد ذهبوا قبل أن تطردوهم، أنت إذا جاءك ضيف و بقي عندك لمدّة، ثم لم تطعمه و لم تسقه بل و تركته يبيت حتّى بدون غطاء و أنت تعرف برودة الطقس عندنا خاصة في هذه الأيام و مع قارورات الغاز المفقودة، ماذا سيفعل هذا الضيف؟ أكيد أنه سيغادر... ماذا لو قفلت عليه الباب و أقسم بشرفك برأس أمّك التي تحت التراب (وأمّك مازالت حيّة) أن لا يغادر المنزل؟ سينتظرك حتى تنام ثم يهرب من النافذة...النافذة تعرف اليوم باسم: البحر.
عجبي من شعب صاحب البيت ..صار ضيفا! إيييه .. صدق من قال: خبز الدار ياكلوا البرّاني.
ياو شوكرن!
image

هناك تعليقان (2):

  1. أتعرف عبدو في بعض المرات أظن أنهم يضحكون علينا ويوجهون كلامهم قائلين:بأنه هناك حراقة كثر وسيفعل الكثير مثلهم والأفضل أن تفعلوا مثلهم.في الحقيقة بالفعل شبابننا فهم الأمر فرحل البعض منهم ومنهم من ينتظر الرحيل.هناك البعض ممن أعرفه كأنه فقد الأمل كل مايريده هو الرحيل فقط.شكرا عبدو على التدوينة.
    وشكر المن جعلونا ضيوفا:-)

    ردحذف
  2. هل تعلم انه اصبح من غير العادي ان لا تجد خبرا عن الحراقة في كل يوم في صحافتنا -الموقرة- ..... !!

    ردحذف