الإسم: فيتوريو
اللقب: آريغوني
الجنسيّة: إيطالي
الســــؤال: ما الذي يفعله إيطالي في غزّة بحقّ الجحيم؟!!!!
"stay human"، أو "إبق إنسانا" ... هذه العبارة التي كان ينهي بها فيكتور آريغوني جميع مقالاته الصحفية المساندة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عامة ، وفلسطين خاصة،
تبّا، لو بحثت في كلّ بقعة من لحمه ودمه ستجد عبارات ولافتات تصرخ بالحريّة والتحرّر وعدم الركوع للذل والإستعمار الإسرائيلي، بذراعه الأيمن وشمان: الأوّل كلمة "مقاومة" كتلخيص بليغ لـ36 من من حياته قضاها مقاوما، والثاني لـ"حنظلة"، صبي ناجي العلي الشقيّ الذي يذكّر العالم إلى الأبد بالعار الذي عليهم اتجاه فلسطين وشعبها، وعلى رأي كارلوس لاتوف ، فيتوريو الآن برفقة حنظلة في مكان أجمل بكثير من هذه الأرض
يلعب الصبية الفلسطينيون الغزّاويون بكاميراته الرقمية غالية الثمن فلا ينزعج، يشاركهم المرح واللعب في الصباح، ويساعد الصيادين قرب الشاطئ في المساء، جعل حياته مشروعا تطوّعيّا بالكامل خدمة للقضية الفلسطينية، عاش لها ودعمها بالمال والوقت والحبر وكلّ ما استطاعه، في مثل هذا اليوم 15 أفريل من العام الماضي..أعلن عن انتهاء مهمّة هذا البطل الثائر وتركه لتراب غزّة التي لطالما دافع عنها، غزّة التي أكل وشرب وعاش واختبأ مع شعبها، تضاربت الروايات عن قاتليه، "إسلاميون متطرّفون"..هذا ما أعلن في وسائل الإعلام، والواقع أنهم "لا إنسانيون متخلّفون"، رحل فيتوريو وقد أدّى ما عليه وزيادة اتجاه القضيّة، رحل ولم يمت، علّمنا التاريخ أن من عاش من أجل قضية لايموت إلاّ بموتها، قد يموت مدافعون عنها، لكن هيهات أن تموت القضيّة، واسأل الغزاويين عن ذلك.
ليس العجيب أن يدافع ويعيش إيطالي من أجل قضيّة عادلة، فالمفترض أن هذه طبيعة كل ذي فطرة سليمة، العجيب أن يبيع العرب والمسلمون قضيّة إخوانهم، فيكترث الأجنبي لها في حين يرفع العرب صوت الموسيقى، وصوت معلّق الكرة، عاليا كي يهربوا ويتناسو صراخ المعذّبين من أجل القضيّة!
رحل قبل عام، قتله من دافع من أجل حريّتهم وكرامتهم، أهذا جزاء الإحسان؟
قبل أن يموت، أجاب آريغوني عن سؤال: ما الذي يفعله إيطالي في غزّة بحقّ الجحيم؟!!!!
الجواب: he just stayed human .
-----------------------------
اللقب: آريغوني
الجنسيّة: إيطالي
الســــؤال: ما الذي يفعله إيطالي في غزّة بحقّ الجحيم؟!!!!
"stay human"، أو "إبق إنسانا" ... هذه العبارة التي كان ينهي بها فيكتور آريغوني جميع مقالاته الصحفية المساندة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عامة ، وفلسطين خاصة،
تبّا، لو بحثت في كلّ بقعة من لحمه ودمه ستجد عبارات ولافتات تصرخ بالحريّة والتحرّر وعدم الركوع للذل والإستعمار الإسرائيلي، بذراعه الأيمن وشمان: الأوّل كلمة "مقاومة" كتلخيص بليغ لـ36 من من حياته قضاها مقاوما، والثاني لـ"حنظلة"، صبي ناجي العلي الشقيّ الذي يذكّر العالم إلى الأبد بالعار الذي عليهم اتجاه فلسطين وشعبها، وعلى رأي كارلوس لاتوف ، فيتوريو الآن برفقة حنظلة في مكان أجمل بكثير من هذه الأرض
يلعب الصبية الفلسطينيون الغزّاويون بكاميراته الرقمية غالية الثمن فلا ينزعج، يشاركهم المرح واللعب في الصباح، ويساعد الصيادين قرب الشاطئ في المساء، جعل حياته مشروعا تطوّعيّا بالكامل خدمة للقضية الفلسطينية، عاش لها ودعمها بالمال والوقت والحبر وكلّ ما استطاعه، في مثل هذا اليوم 15 أفريل من العام الماضي..أعلن عن انتهاء مهمّة هذا البطل الثائر وتركه لتراب غزّة التي لطالما دافع عنها، غزّة التي أكل وشرب وعاش واختبأ مع شعبها، تضاربت الروايات عن قاتليه، "إسلاميون متطرّفون"..هذا ما أعلن في وسائل الإعلام، والواقع أنهم "لا إنسانيون متخلّفون"، رحل فيتوريو وقد أدّى ما عليه وزيادة اتجاه القضيّة، رحل ولم يمت، علّمنا التاريخ أن من عاش من أجل قضية لايموت إلاّ بموتها، قد يموت مدافعون عنها، لكن هيهات أن تموت القضيّة، واسأل الغزاويين عن ذلك.
ليس العجيب أن يدافع ويعيش إيطالي من أجل قضيّة عادلة، فالمفترض أن هذه طبيعة كل ذي فطرة سليمة، العجيب أن يبيع العرب والمسلمون قضيّة إخوانهم، فيكترث الأجنبي لها في حين يرفع العرب صوت الموسيقى، وصوت معلّق الكرة، عاليا كي يهربوا ويتناسو صراخ المعذّبين من أجل القضيّة!
رحل قبل عام، قتله من دافع من أجل حريّتهم وكرامتهم، أهذا جزاء الإحسان؟
قبل أن يموت، أجاب آريغوني عن سؤال: ما الذي يفعله إيطالي في غزّة بحقّ الجحيم؟!!!!
الجواب: he just stayed human .
-----------------------------
الجزيرة: فيتوريو آريغوني
فيديو: وثائقي عن فيكتور آريغوني.
اللهم إشمله برحمتك ، ربما تم قتله يتخطيط صهيوني
ردحذفتحياتي أخوك و شقيقك المغربي صفوان
عاش حيا و عاش ميتا، لاناس موتى و أهل الخير أحياء ...
ردحذفانه كتلة من الطيبة لا يستحق الا طيبا، طبت حيا و طبت ميتا
لتتغمده الرحمة اينما كان ..
وجود البعض على هذا الكوكب الشرير نوع من "تذكروا أنكم بشر يا حمقى" بأعلى صوت العالم.
ردحذفليتني أدخل برؤوس بعض مرتادي التيارات التي تجعل هؤلاء لا حدثا وتدعونا للتركيز على كل الشر القادم من هناك!، هؤلاء هم الأصل وأمل النجاة لبشريتنا..
شكرا جزيلا على تناولك و لو بشكل مختصر لشخص المناظل الايطالي . الذي بالمناسبة ترك كتابا بنفس الاسم و العبارة المذكورة . كان لي شرف الاطلاع عليه و قرائته
ردحذففي الاخير . اقول الله يرحمه